أعلنت الأمم المتحدة وفاة 30 طفلا من حديثي الولادة في مستشفى في مدينة الضعين بولاية شرق دارفورمنذ بدء القتال في السودان في 15 نيسان/أبريل الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن ستة من هؤلاء الأطفال توفوا مؤخرا في غضون أسبوع واحد فقط بسبب نقص الأكسجين الناجم عن انقطاع التيار الكهربائي، نقلا عن منظمة الصحة العالمية.
وقالت المنظمة إنها على اتصال بمقدمي الرعاية الصحية لمعرفة ما يمكنها تقديمه من دعم.
في غضون ذلك، قال دوجاريك إن المجتمع الإنساني في السودان يحشد جهوده للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص في الأماكن التي يسري فيها وقف إطلاق النار ويتم احترامه.
وأعلن دوجاريك- نقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- أن حوالي 20 شاحنة تحمل إمدادات مقدمة من اليونيسف والمنظمة الدولية للهجرة في طريقها الآن إلى أجزاء مختلفة من السودان.
وتمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى أكثر من نصف مليون شخص في تسع ولايات بالدعم الغذائي والتغذوي منذ استئناف توزيع المساعدات قبل حوالي ثلاثة أسابيع.
كما يخطط البرنامج الأممي لتوزيع المساعدات في ولاية وسط دارفور والولاية الشمالية.
وبالأمس وصلت شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية إلى وادي حلفا شمال السودان، أما في مدينة بورتسودان شرقي السودان فقد وفر برنامج الأغذية العالمي الغذاء لنحو 4000 وافد جديد.
أربع أولويات أممية عاجلة
وكان الممثل الخاص للأمين العام في السودان فولكر بيرتس قد أوضح في حوار حصري مع أخبار الأمم المتحدة أن الأمم المتحدة- وبرغم صعوبة الوضع في السودان- مصممة على مساعدة السودانيين على تجاوز هذه المحنة العصيبة وتحقيق السلام وإعادة مسار الانتقال.
وقال إن المنظمة الدولية تركز حاليا على أربع أولويات واضحة هي:
أولا، وقف إطلاق النار ووقف العدائيات لفترة أطول.
ثانيا، تقديم المساعدات الإنسانية لكل السودانيين المحتاجين.
ثالثا، الامتناع عن تصعيد جديد يشمل القوى التي ظلت خارج الحرب حتى الآن.
ورابعا، المساعدة وتسهيل عملية حوار سياسي جديد إذا طلب منا ذلك.
المصدر: اخبار الامم المتحدة
https://news.un.org/ar/story/2023/05/1120627