مواليد 2020: أكثر من 392 ألف مولود جديد يستقبلهم العالم في الفاتح من كانون ثاني/يناير

أربعاء, 01/01/2020 - 21:27 -- siteadmin

يستقبل العالم في الأول من كانون ثاني من عام 2020 مواليد جدد يتجاوز عددهم 392 ألف طفل حول العالم، معظمهم سيولدون في الهند ثم الصين ونيجيريا وباكستان وإندونيسيا.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة، فإن 392،078 طفلا جديدا سيبصر النور في 1/1/2020. وتقول مديرة المنظمة هنريتا فور "إن بداية عام جديد وعقد جديد تشكل فرصة للتفكير في آمالنا وتطلعاتنا، ليس فقط من أجل مستقبلنا بل أيضا من أجل مستقبل أولئك الذين سيجيئون بعدنا."

وتذكّر فور العالم أنه مع حلول كل عام جديد فإنه يجب الإمعان في إمكانات وإمكانيات كل طفل وطفلة في بداية مشوار الحياة، فقط إذا ما تم إعطاؤهم هذه الفرصة.

مواليد أول يوم في عام 2020

ومن المتوقع أن يولد أول طفل في عام 2020 في فيجي، وآخر طفل في الولايات المتحدة. وعالميا، فمن المتوقع أن يولد نصف الأطفال في ثماني دول هي:

الهند – 67،385

الصين – 46،299

نيجيريا – 26،039

باكستان – 16،787

إندونيسيا – 13،020

الولايات المتحدة – 10،452

جمهورية الكونغو الديمقراطية – 10،247

إثيوبيا – 8،493

وفي كل عام، تحتفل اليونيسف بالمواليد الجدد، وتعتبر أن اليوم الأول من كل عام هو يوم ميمون لولادة الأطفال في جميع أنحاء العالم.

إلا أنه، بالنسبة للملايين من الأطفال حول العالم، فإن يوم ميلادهم ليس ميمونا كما هو مأمول. ففي عام 2018، 2.5 مليون طفل ماتوا في الشهر الأول من حياتهم، وثلثهم في اليوم الأول من حياتهم. ومن بين هؤلاء، توفي معظمهم لأسباب كان يمكن الوقاية منها، مثل الولادة المبكرة أو التعقيدات خلال الوضع أو الالتهابات مثل تعفن الدم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من 2.5 مليون طفل يولدون موتى كل عام.

المواليد الجدد هم الضحايا

وبحسب اليونيسف، فإنه خلال العقود الثلاثة الماضية، شهد العالم تقدما ملحوظا في بقاء الأطفال على قيد الحياة، وهو ما ساهم في خفض عدد الوفيات بين الأطفال قبل بلوغهم سن الخامسة بأكثر من النصف. ولكن في المقابل كان التقدم بطيئا في خفض عدد الوفيات من المواليد الجدد. وتشير الأرقام إلى أن المواليد الذين ماتوا في شهرهم الأول شكلوا 47% من نسبة الوفيات ككل في صفوف الأطفال ممن هم دون سن الخامسة في عام 2018، في حين كانت النسبة 40% عام 1990.

فرصة للعيش لكل طفل

وقد أطلقت اليونيسف حملة "فرصة للعيش" تدعو من خلالها إلى الاستثمار في طواقم صحية مدربة تدريبا صحيحا ويتوفر لديها المستلزمات والدواء لضمان حصول الأم والطفل على الرعاية المناسبة للوقاية من وعلاج التعقيدات التي تحدث خلال الحمل والوضع والولادة.

وقالت فور "كثيرات هنّ الأمهات والأطفال حديثو الولادة الذين لا يحصلون على الرعاية من قابلات أو ممرضات مدربات، وتكون النتائج كارثية."

وأكدت فور أن إنقاذ حياة الملايين من الأطفال أمر ممكن "ليعيشوا أول يوم من حياتهم ومن ثمّ أول عقد وما بعد ذلك، وذلك إذا ولد كل واحد فيهم بين أيدٍ أمينة."

المصدر: اخبار الامم المتحدة

https://news.un.org/ar/story/2019/12/1046371