
لم يكن من بين كل من التقاهم الأمين العام، من رؤساء دول وحكومات وشخصيات بارزة، من هو أهم أو أكثر إلهاما من الجمع الذي التقاه اليوم بالمقر الدائم للأمم المتحدة.
في قاعة المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة تحدث الأمين العام أمام مجموعة من الأطفال المشاركين في فعالية نظمتها اليونيسف بمناسبة اليوم العالمي للطفل الموافق العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني تأكيدا على تضامنهم مع الأطفال المحرومين من الحماية والتعليم، ودعوة المجتمع الدولي إلى دعمهم.
أنطونيو غوتيريش أكد أن الأطفال هم المستقبل وهم من يـُستمد منهم الأمل.
"مستقبل كوكبنا ومستقبل سلام العالم في أياديكم. ملايين الأولاد والبنات، مثلكم، مازالوا يتعرضون للخطر ونحن الكبار نخذلهم...في عالم يبدو يائسا بشكل متزايد، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الأمل الذي يبثه الأطفال."
الطفل السوري باسل الرشدان كان أحد الأطفال الذين جاءوا إلى الأمم المتحدة للمشاركة في الفعالية.
أتى باسل، البالغ من العمر 12 عاما، من كندا حيث يعيش منذ نحو عامين بسبب الصراع الدائر في سوريا.
في حوار مع أخبار الأمم المتحدة قال باسل إنه جاء ليتحدث عن الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة وعن أمنيته
.
مركز انباء الامم المتحدة
http://www.un.org/arabic/news/story.asp?newsID=29796#.WhSYZVWWbIU