في اليوم العالمي للطفل الموافق العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، يتولى عدد من الأطفال رمزيا مهام العمل في المقر الدائم للأمم المتحدة ومختلف مكاتبها حول العالم، لإتاحة الفرصة لهم لإسماع أصواتهم تضامنا مع الأطفال المحرومين والضعفاء.

ويشارك في الفعالية التي تعقدها منظمة اليونيسف بمقر الأمم المتحدة، الأمين العام أنطونيو غوتيريش والمدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك، وعدد من الأطفال الناشطين في مجالات مختلفة منهم لاجئان سوريان يعيشان في كندا والولايات المتحدة.

وسيتحدث الأطفال إلى المجتمع الدولي، في الفعالية، عن القضايا الملحة بالنسبة للأطفال بمختلف أنحاء العالم.

وتقول اليونيسف إنه على الرغم من التقدم الهائل المحرز على صعيد تعزيز حقوق الأطفال خلال العقود الماضية، إلا أن أحدث البيانات تفيد بأن 385 مليون طفل يعيشون في فقر مدقع، و264 مليونا يحرمون من الدراسة، فيما توفي 5.6 مليون طفل العام الماضي نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها.

واحتفالا باليوم العالمي، دعت اليونيسف الأطفال من جميع أنحاء العالم إلى تولي الأدوار الرئيسية في مختلف المجالات للتعبير عن دعمهم للملايين من أقرانهم المحرومين من التعليم والحماية وممن قد اضطروا للنزوح من ديارهم.

وقد تم اختيار العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني لهذا اليوم الدولي لأنه يوافق اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل.

مركز انباء الامم المتحدة

http://www.un.org/arabic/news/story.asp?NewsID=29792#.WhSYb1WWbIU