
أكد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مقتل ستة أطفال وإصابة آخرين في عدة هجمات استهدفت ثلاث قرى جنوب إدلب في شمال غرب سوريا يوم السبت.
واستهدفت الهجمات منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب حيث طالت ثلاث قرى هي إبلين وبلشون وبليون، وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة أطفال أشقاء مع والديهم أثناء نومهم في المنزل، كما قُتل طفلان – لأحد العاملين في المجال الإنساني في المنطقة.
وفي بيان، قال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هذه الهجمات هي الأسوأ منذ آذار/مارس 2020: "إنها حقا مأساة. هذه الهجمات هي الأسوأ منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة في آذار/مارس من العام الماضي. لن يؤدي تصعيد العنف إلا إلى فقدان أرواح مزيد من الأطفال."
ودعا إلى حماية جميع الأطفال وحث أولئك الذين يقاتلون على الامتناع عن القيام بهجمات أخرى.
وبالإضافة إلى مقتل الأطفال، أفادت اليونيسف بتلقي تقارير عن تعرّض محطة مياه للضرر نتيجة للهجمات.
512 طفلا قتلوا العام الماضي
في العام الماضي وحده، تحققت الأمم المتحدة من مقتل 512 طفلا في سوريا، كان غالبيتهم في الشمال الغربي، حيث يعيش 1.7 مليون طفل من الأطفال الأكثر ضعفا، معظمهم نزحوا جراء العنف عدة مرات.
وقال شيبان: "السبيل الوحيد للخروج من الحرب في سوريا هو من خلال الحلول الدبلوماسية، سيؤدي العنف والمزيد من الهجمات إلى دفع سوريا أكثر نحو حافة الهاوية وسيعرقل الطريق نحو السلام وإحراز مستقبل أفضل لملايين الأطفال في البلاد."
يأتي ذلك فيما تحاول القوى العظمى في مجلس الأمن التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا.
المصدر: اخبار الامم المتحدة
https://news.un.org/ar/story/2021/07/1079122