انتشرت في الأوساط المصرية خلال الفترة الأخيرة لعبة تسمى "الحوت الأزرق" وهي لعبة إلكترونية بدأ تداول اسمها بقوة خلال الشهور الماضية، وتسببت في زيادة حالات الانتحار وسط تحذيرات المسؤولين من خطورة استخدامها من قِبل الأطفال.

ووفقًا لليوم السابع تعد الحوت الأزرق أو كما يطلق عليها في بعض الأحيان تحدي الحوت الأزرق لعبة مجانية موجودة في العديد من البلدان، بدءًا من عام 2016، وتتألف لعبة الحوت الأزرق من سلسلة من المهام، التي تقدم للاعبين من قِبل المسؤولين والمشرفين على مدار 50 يومًا، والتي يجب عليهم تنفيذها بصدق وإخلاص، إذ يتم تعيين مهام يومية للأعضاء، وصولاً إلى التحدي النهائي الذي يتطلب من اللاعب الانتحار.

وإذا رفض المشارك بلعبة الحوت الأزرق إكمال مهمته، فسيقوم المسؤول بنشر ومشاركة شيء شخصي للغاية أو حساس للغاية عبر الإنترنت من حساباتهم.

وخلال عدة شهور تسببت اللعبة في تسجيل عددٍ من حالات الانتحار في مصر كان أحدثها انتحار نجل النائب البرلماني الأسبق حمدي الفخراني "خالد 18 عامًا" وفقًا لما أعلنته شقيقته ، عبر صفحتها الشخصية بـ "فيس بوك".

لم تكن هذه هي الحالة الوحيدة ففي شهر يناير 2018 أقدم أحد العاطلين من سكان حي إمبابة بمحافظة الجيزة على قتل والده، وقال في التحقيقات أن المسؤولين عن لعبة الحوت الأزرق هم من طلبوا منه قتل أحد أقاربه، وأنه اختار والده بسبب كثرة المشكلات بينهما.

إلى هذا ارتبطت لعبة الحوت الأزرق الخطيرة بما لا يقل عن 130 حالة وفاة بين المراهقين في روسيا، وبدأت الشرطة في العديد من دول العالم تحذير الآباء من استخدام أطفالهم للعبة الحوت الأزرق.

المصدر: سبق

https://sabq.org/dFhmbc