
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال المصابين بالملاريا لهم رائحة أكثر جذبا للبعوض، مما يمكن أن يساعد في تطوير إستراتيجيات لمقاومة انتشار المرض.
وأجرى الدراسة الدكتورة إيلي روبنسون وزملاؤها في كلية لندن للصحة والطب المداري، ونشرت في مجلة "بريسيدنغ أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينسيس".
ووضع الباحثون أقطابا كهربائية على هوائيات البعوض -التي تعادل الأنف- لقياس مدى اهتمامه بمجموعة من عينات روائح من الأطفال.
ووجد الباحثون أن العينات التي أثارت اهتمام معظم البعوض -وبالتالي كان أصحابها أكثر عرضة للدغ- كانت من الأطفال المصابين بالملاريا.
وحلل الباحثون التركيبة الكيميائية لـ117 عينة من الرائحة، ووجدوا أن عينات المصابين بالملاريا ترتفع فيها مركبات كيميائية تسمى الألدهيدات.
وقال الباحثون إن هذه الآلية قد تطورت من خلال طفيلي البلازموديوم المسبب لمرض الملاريا، وذلك لزيادة فرص لدغ البعوض للمصابين مما يساهم في انتشار المرض.
المصدر: الجزيرة