دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين في مجال حقوق الإنسان حكومة نيجيريا والمجتمع الدولي إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان الإفراج عن كل الفتيات اللواتي ما زلن في قبضة جماعة بوكو حرام. 

ورحب الخبراء في بيان صادر اليوم بالإفراج عن 82 فتاة من طالبات مدرسة شيبوك اللواتي اختطفن على يد جماعة بوكو حرام في نيسان أبريل 2014، ودعت حكومة نيجيريا والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للفتيات لكفالة إعادة تأهيلهن وإدماجهن في إطار الاحترام الكامل لحقوقهن الإنسانية.

وأكد الخبراء أن هذه خطوة هامة للأمام كما أثنوا على الحكومة النيجيرية وجميع المشاركين في الافراج عن الفتيات، وأعربوا عن أملهم في أن يتم جمع شمل هؤلاء الفتيات مع أحبائهن.

ومازالت 115 فتاة مفقودة من بين 276 فتاة اختطفن منذ ما يزيد على ثلاث سنوات بعد الهجوم العنيف على بلدة شيبوك.

وأعرب الخبراء عن قلقهم إزاء محنة الفتيات اللواتي ما زلن في الأسر، وأكدوا على أن ضمان الإفراج عن جميع الفتيات أمر عاجل وحثوا الحكومة النيجيرية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة بسرعة لتحديد مكانهن وضمان عودتهن الآمنة.

وجدد خبراء حقوق الإنسان تأكيدهم على أن جميع النيجيريين يجب أن يقفوا بقوة لدعم من أطلق سراحهن من الفتيات، مشيرين إلى أن الإفراج هو خطوة أولى في رحلة الانتعاش والتأهيل الطويلة.

صدر البيان عن  مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني ببيع الأطفال مود دي بور-بوكيتشيو، والمقرر الخاص المعني بالرق أورميلا بهولا، والمعني بالحق في الصحة داينيوس بوراس.

يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.

ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.

المصدر: الامم المتحدة

http://www.un.org/arabic/news/story.asp?NewsID=28748#.WRTvivmGPIU