اليونيسف تسعى للحصول على مساعدة طارئة بقيمة 3،3 بليون دولار أمريكي لمساعدة 48 مليون طفلاً

خميس, 02/02/2017 - 14:01 -- siteadmin

سوف يفيد 48 مليون طفلاً يعيشون في بعض أسوأ النزاعات وحالات الطوارئ الإنسانية من نداء اليونيسف لعام 2017 الذي أطلق اليوم.

يعيش الأطفال في ظل هجوم مباشر من سوريا إلى اليمن والعراق، ومن جنوب السودان إلى نيجيريا، وأصبحت منازلهم ومدارسهم ومجتمعاتهم المحلية أنقاضاً وآمالهم ومستقبلهم على المحك، حيث أنه وبشكل إجمالي، يعيش طفل من أصل أربعة أطفال في العالم تقريباً في بلد متأثر بنزاع أو بكارثة.

فقد صرّح مانويل فونتين، مدير برامج الطوارئ في اليونيسف أن "الحرب والكوارث الطبيعية وتغير المناخ يدفعون المزيد من الأطفال خارج منازلهم في بلد بعد بلد، ما يعرضهم للعنف والمرض والاستغلال."

بالتالي، حدد نداء اليونيسف لعام 2017 الذي يحمل عنوان العمل الإنساني من أجل الأطفال قيمة المساعدة الطارئة بـ 3،3 بليون دولار أمريكي، وأهدافه الكامنة في توفير إمكانية حصول الأطفال على المياه الآمنة والتغذية والتعليم والصحة والحماية في 48 بلداً في أرجاء العالم.

ويقدّر أن 7،5 مليون طفل تقريباً سيواجهون سوء تغذية حاداً وخيماً في أغلبية البلدان التي ستفيد من النداء، بما فيهم نصف مليون طفل تقريباً في كلٍ من نيجيريا واليمن.

وقال فونتين أن "سوء التغذية يشكل تهديداً خاملاً للملايين من الأطفال، والضرر الذي يتسبب به لا رجعة فيه، إذ يسلبهم قدراتهم العقلية والجسدية .  وفي أسوأ أشكاله، يستطيع سوء التغذية الحاد أن يكون مميتاً."

ويستهدف المكوّن الأكبر الوحيد للنداء الأطفال والأسر العالقين في النزاع في سوريا الذي سيدخل عامه السابع قريباً.  لذا، تسعى اليونيسف إلى الحصول على ما مجموعه 1،4 بليون دولار أمريكي لدعم الأطفال السوريين داخل سوريا والذين يعيشون لاجئين في البلدان المجاورة.

وبالإجمال، نذكر في ما يلي أولويات اليونيسف الأخرى في عملها إلى جانب شركاء آخرين وهي:
توفير إمكانية حصول أكثر من 19 مليون شخصاً على مياه آمنة؛
توفير التعليم الأساسي النظامي وغير النظامي لـ 9،2 مليون طفل؛
تحصين 8،3 مليون طفل ضد الحصبة؛
تقديم الدعم النفسي الاجتماعي لأكثر من مليونيّ طفل؛
معالجة 3،1 مليون طفل يعانون سوء تغذية حاداً وخيماً.
وفي الأشهر العشرة الأولى من عام 2016 ونتيجة لدعم اليونيسف:
تمكن 13،6 مليون شخص من الحصول على المياه الآمنة؛
وتم تلقيح 9،4 مليون طفل ضد الحصبة؛
وتمكن 6،4 مليون طفل من الحصول على قدر ما من أشكال التعليم؛
كذلك، عولج 2،2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم.

المصدر: اليونيسف

https://www.unicef.org/arabic/media/24327_94545.html