أعلنت السلطات في مقاطعة بورتلاند الأمريكية إن إدارة شبكة المدارس الرسمية فيها انتهكت الأنظمة الاتحادية ولم تبلغ عن اكتشاف معدلات عالية من الرصاص في مياه اثنتين من مدارسها قبل شهرين.
وجاء في بيان أصدرته سلطات المقاطعة يوم الجمعة أن مستويات معدن الرصاص السام الذي يسبب أضرارا للجهاز العصبي تفوق الحد الأقصى الذي تحدده الوكالة الاتحادية لحماية البيئة في 14 مصدرا للشرب في مدرستي كرستون وروز سيتي بارك في مارس آذار.
وفي رسالة إلكترونية للأهالي وطاقم الموظفين يوم الجمعة ذكرت إدارة شبكة المدارس الرسمية أنها لم تتبع أنظمة الوكالة عندما استمرت في ضخ المياه الملوثة في الوقت الذي كانت تعمل فيه على استبدال وإعادة اختبار الكثير من التجهيزات.
وقالت الإدارة "نعتذر لأننا لم نتبع هذا النظام."
وأضافت أنها "تأسف لعدم إبلاغ العائلات وطاقم الموظفين ما إن أظهرت الاختبارات وجود مستويات عالية من الرصاص."
وجاء إعلان شبكة مدارس بورتلاند في الوقت الذي تخضع فيه نوعية المياه في المدارس والمدن في أنحاء الولايات المتحدة لرقابة دقيقة بعد اكتشاف وجود مستويات عالية من الرصاص في مياه منطقة فلينت بميشيجان التي يسكنها 100 ألف شخص.
وتعهدت الإدارة في بيان ورسالة ثانية بالبريد الإلكتروني إلى الأهالي يوم الجمعة باتخاذ الخطوات اللازمة ومعالجة الموضوع مثل إغلاق نوافير الشرب في المدارس وتوفير المياه المعبأة للطاقم والتلامذة حتى نهاية السنة المدرسية.
وأضافت أنها ستستخدم المياه المعبأة لتحضير الطعام فضلا عن استخدام الصحون والأواني التي تستخدم لمرة واحدة فقط طيلة العام.
كما ذكرت أنها ستساهم في تقديم يد المساعدة لإجراء اختبارات التسمم بالرصاص للتلامذة بدءا من السادس من يونيو حزيران.
المصدر: رويترز